نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 9 صفحه : 451
يا بانيا دار العلى ملأتها ... لتزيدها شرفا على كيوان
علمت بأنك إنما شيدتها ... للمجد والإفضار والإحسان
فقفت عوائدك الكرام وسابقت ... تستقبل الأضياف بالنيران
وقال أيضا: [الكامل]
علق الفؤاد على خلو حبها ... علق الذبالة «1» في الحشا المصباح
لا يستطاع الدهر فرقة بينهم ... إلا لحين تفرّق الشباح
وقوله: [المتقارب]
فراقك عندي فراق الحياة ... فلا تجهزن على مدنف «2»
علقتك كالنار في شمعها ... فما إن تفارق أو تنطفي
وقوله: [السريع]
بدا إلينا أرج القادم ... فبرّد الغلّة من حائم
روّح عن قلبي على نأيه ... وقد يلذ الطيف للحالم
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 9 صفحه : 451