نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 9 صفحه : 41
راية الشعراء بيده إلا بعد أخذ أمانه، ولا طلب ثأر أبيه ولو قدر عليه إلى زمانه.
ذكره ابن أبي أصيبعة، وذكر من كلامه قوله في وصية:
[قوله] ": وليتق الله المتطبب، ولا يخاطر، فليس عن الأنفس عوض".
وقوله:" وكما يحب أن يقال له: إنه كان سبب عافية العليل وبرئه، [كذلك فليحذر] أن يقال: إنه كان سبب تلفه وموته".
وقوله- مما أوصى به ولده-:" يا بني! الأب رب، والأخ فخ، والعم غم، والخال وبال، والولد كمد، والأقارب عقارب، وقول:" لا" يصرف البلا «1» ، وقول: نعم، يزيل النعم، وسماع الغناء برسام «2» حاد، لأن الإنسان يسمع فيطرب، وينفق «3» فيسرف، فيفتقر، فيغتم، فيعتل، فيموت!.
والدينار محموم، فإن صرفته مات، والدرهم محبوس فإن أخرجته فرّ. والناس سخرة، فخذ شيئهم واحفظ شيئك، ولا تقبل ممن قال اليمين الفاجرة [فإنها] تذر الديار بلاقع «4» ".
قلت: وهذا الكندي هو الذي حضر أبا تمام حين أنشد أحمد بن المعتصم
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 9 صفحه : 41