نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 9 صفحه : 374
يقبل قولي في تركها، ولا أحسبه يبلغ إلى فيد «1» حتى يحدث في دماغه اليبس ما لا يكون عندي ولا عند أحد من المتطبّبين حيلة في ترطيبه. فليس يبلغ" فيد"- إن بلغها- إلا مريضا. ولا يبلغ مكة- إن بلغها- وبه حياة!.
قال إسماعيل بن أبي سهل: قال لي أبي: فو الله! ما بلغ المنصور" فيد" إلا وهو عليل، ولا وافى مكة إلا وهو ميت، ودفن ببئر ميمون «2» .
ومنهم:
69- عبد الله الطيفوري «13»
هبت له رياح ثم سكنت، وتنبّهت له عيون رباح ثم وسنت «3» ، وانتعش جدّه الخامل، ثم غلب عليه الخمول، ورنح «4» غصنه المائل ثم عاجله
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 9 صفحه : 374