نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 9 صفحه : 37
مصايب الأحزان أحمد من الصبر. وصبر المرء على مصيبته أحمد من الجزع.
ليس شيء أقرب إلى تغيير النعم من الإقامة على الظلم. من طلب خدمة السلطان بلا أدب خرج من السلامة إلى العطب.
" إذا أردت الغنى فاطلبه بالقناعة، فإن من لم يكن له قناعة لا يغنيه المال وإن كثر. لا تبطل لك عمرا في غير نفع، ولا تضع لك مالا في غير حق، ولا تصرف لك قوة في غنى، ولا رأيا في غير رشد".
" العالم يعرف الجاهل لأنه كان جاهلا، والجاهل لا يعرف العالم لأنه لم يكن عالما. اطلب الغنى الذي لا يفنى، والحياة التي لا تتغير، والملك الذي لا يزول، والبقاء الذي لا يضمحل".
" أصلح نفسك لنفسك يكن الناس تبعا لك، واقترض من عدوك الفرصة، واعمل على أن الدهر ذو دول. لا تصادم من كان على الحق، ولا تجاذب من كان متمسكا بالدين".
" لا فخر فيما يزول، ولا غنى فيما لا يثبت. لا تغفل فإن الغفلة تورث الندامة.
لا ترج السلامة لنفسك حتى يسلم الناس من جورك «1» ، ولا تعاقب غيرك على أمر ترخص فيه لنفسك".
" اعتبر ممن تقدم، واحفظ ما مضى، والزم الصحة يلزمك النصر. الصدق قوام أمر الخلائق. الكذب داء لا ينجو من نزل به. من تجبّر على الناس أحب الناس ذلّته.
من أفرط في اللوم كرهت حياته. من مات محمودا كان أحسن حالا ممن عاش مذموما".
" من نازع السلطان مات قبل يومه. أي ملك نازع السوقة «2» هتك شرفه. من
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 9 صفحه : 37