نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 9 صفحه : 349
وما جحده أرباب الودائع له: ثلاثة آلاف ألف درهم.
ثم الذي خلّفه بعد هذا عند وفاته لابنه بختيشوع، وجعل المأمون الوصيّ فيه فسلّمه إليه عن آخره، ولم يتعرّض إلى شيء منه: فتسعمائة ألف دينار.
وهذا جبرائيل هو الذي عناه أبو نواس بقوله: [مجزوء الوافر]
سألت أخي أبا عيسى ... وجبريل له عقل
فقلت الراح تعجبني ... فقال: كثيرها قتل
فقلت له: فقدّر لي ... فقال، وقوله فصل
وجدت طبائع الإنسا ... ن أربعة هي الأصل
فأربعة لأربعة ... لكل طبيعة رطل «1»
وذكر أبو الفرج الأصفهاني «2» في المأمون شعرا قاله في جبرائيل، هو: على الإسلام والملّه [الهزج]
ألا قل للذي ليس ... على الإسلام والملّه
لجبريل أبي عيسى ... أخي الأنذال والسفله
أفي طبك يا جبري ... ل ما يشفي دوا العله
غزال قد سبى عقلي ... بلا جرم ولا زلّه
قال [أبو الفرج: والشعر للمأمون في جبرائيل بن بختيشوع المتطبب] ، والغناء لمتيّم، خفيف الرمل.
ومن كلام جبرائيل:" أربعة تهدم العمر: إدخال الطعام على الطعام قبل الانهضام، والشرب على الريق، ونكاح العجوز، والتمتع في الحمّام" «3»
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 9 صفحه : 349