نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 9 صفحه : 295
أيوليوس، وكان لقبه: دقطاطر، ووضع لهم سننا كثيرة مستعملة عندهم".
وقال أبو سليمان السجستاني «1» :" هو إمام الطب، وأبو أكثر الفلاسفة" قال: وينسب إليه أقليدس، وأفلاطون، وأرسطو، وأبقراط، وأكثر اليونانية. قال:
وكان أبقراط هو السادس عشر من أولاده، يعني البطن السادس عشر.
وقال:" سولون «2» أخوه هو أبو واضعي النواميس".
ويقال: إن اسقليبيوس انكشف له أمور عجيبة من أحوال العلاج بإلهام إلهي. ويحكى أنه وجد علم الطب في هيكل كان لهم بروميّة، يعرف بهيكل ابلق، ثم عرف به، وكان بيتا يحجّون إليه، وحجّ إليه جالينوس، [ومما يحقّق ذلك أن جالينوس قال في كتابه في فينكس: إن الله عز اسمه لما خلّصني من دبيلة قتالة كانت عرضت لي".
حكى صاحب تاريخ الأطباء «3» : إنه كانت فيه صورة تكلّمهم عندما يسألونه.
وقال جالينوس: إن طب اسقليبيوس كان طبا إلهيا. وقال: إن قياس الطب الإلهي إلى طبنا قياس طبنا إلى طب الطرقات.
وقال أبقراط: إن اسقليبيوس رفع في عمود من نور. وقيل: إنه كان يستشفى
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 9 صفحه : 295