نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 9 صفحه : 25
وكان من عادة ملوك اليونان إذا حاربوا أخرجوا معهم حكماءهم، فأخرج الملك سقراط معه في سفرة خرج فيها، وكان سقراط يأوي إلى زير «1» مكسور يسكن فيه من البرد، وإذا طلعت الشمس خرج منه، فجلس عليه يستدفئ بالشمس، ولهذا سمي سقراط الحب «2» .
ومن كلامه:
قوله:" إملأ الوعاء طيبا" أي: حكمة.
وقوله:" لا تتجاوز الميزان" أي: لا تتجاوز الحق.
وقوله:" ازرع بالأسود، واحصد بالأبيض". أي: ازرع بالبكاء، واحصد بالسرور.
وقوله:" لا تشيلن الإكليل وتهتكه" أي: للسّنن الجميلة لا ترفضها لأنها تحوط جميع الأمم، كحياطة الإكليل للرأس «3» .
وقوله:" عجبا لمن علم فناء الدنيا كيف تلهيه عما ليس له فناء! ".
وقوله:" اتفاق النفوس باتفاق هممها، واختلافها باختلاف مرادها" «4» .
وقوله:" من بخل على نفسه فهو على غيره أبخل، [ومن جاد على نفسه فذلك المرجو جوده] «5» .
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 9 صفحه : 25