نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 667
وجالست عمرو بن دينار «1» وجالس هو عبد الله بن عمر «2» ، وجالست الزهري «3» ، وجالس هو أنس بن «4» مالك حتى عدّ جماعة ثم أنا أجالسكم، فقال له حدث في المجلس أتنصف يا أبا محمد، قال: إن شاء الله تعالى فقال:
والله لشقاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بك أشدّ من شقائك بنا. فأطرق وأنشد قول أبي نواس «5» : [مجزوء الرمل]
خلّ جنبيك أرام «6» ... وامض عنه بسلام
مت بداء الصمت خير ... لك من داء الكلام
وتفرق الناس وهم يتحدثون برجاحة الحدث، وكان ذلك الحدث يحيى بن أكثم «7» ، فقال سفيان: هذا الغلام يصلح لصحبة هؤلاء، يعني السلطان. وقال
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 667