نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 662
القيامة حجة من الله على الخلق، يقال لهم: لم تدركوا نبيكم صلى الله عليه وسلم فقد رأيتم سفيان الثوري، هلا اقتديتم به؟ مولده سنة بضع وتسعين للهجرة، وتوفي بالبصرة سنة إحدى وستين ومائة متواريا من السلطان ودفن عشاء ولم يعقب.
ومنهم
151- حماد بن سلمة بن دينار
«1» الإمام الحافظ شيخ الإسلام أبو سلمة الربعي مولاهم البصري البزاز البطائني النحوي المحدّث، شرارة زند، ونوارة رند «2» ، وسحابة ندّ. وسحّاة عنبر ختم بها معاقد بند، سلّم به إلى أبيه سلمة، وحمد لدين ما أسلمه، جددا ما نكّب عن طريقه ولا كلّ عن فريقه، ولا نكّد به إلا عدوا جرّعه غيظا بريقه.
قال وهيب «3» : حماد بن سلمة: سيدنا وأعلمنا، وقال أحمد بن حنبل:
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 662