نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 615
ركعتين، قال: وجهوه إلى قبلة النصارى، قال: «فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ»
البقرة/ 115، ثم قال: إني أستعيذ منك بما عاذت به مريم «إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا»
مريم/ 18، وقال عتبة «1» مولى الحجاج: حضرت سعيد بن جبير، فجعل الحجاج يقول له: ألم أفعل بك؟ فيقول: بلى، قال فما حملك على ما فعلت؟ قال: بيعة كانت عليّ، فغضب وصفّق بيديه، وقال: بيعة أمير المؤمنين كانت أسبق وأولى، وأمر به فقتل، وكان قتل الحجاج له لكونه قاتل مع ابن الأشعث «2» .
وكان سعيد قد هرب من الحجاج إلى مكة، فأرسل الحجاج [يطلب] «3» من الوليد «4» جماعة قد التجئوا إلى مكة، فكتب الوليد إلى عامله على مكة خالد ابن عبد الله القسري «5» يأمره بإرسال من يطلبه الحجاج، فطلب الحجاج سعيد
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 615