نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 586
ومنه قوله: [السريع]
واها لدنيا ولمغرورها ... كم شابت الصفو بتكديرها
إنّ امرءا أمّن في سربه ... ولم ينله سوء مقدورها
وكان في عافية جسمه ... من مس بلواها وتغييرها
وعنده بلغة يوم فقد ... حيزت إليه بحذافيرها «1»
ومنهم
121- محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن سيّد الناس اليعمري الأندلسي الإشبيلي
«2» عالم المغرب، فاضل أشهر من ظهور النجوم في العتم، وأنفع من وجود الغنى في العدم، علم علم لا ينكر، وفضل لا يستحق معه أحد أن يذكر، وكان يرى مذهب أهل الظاهر لا يتعدّاه إلى قياس، ولا يوسع نظره في رأي خوف الالتباس، رقي صهوة المنبر معلنا بالخطب، وأعاد غصنا غضا/ (ص 241) تحته عود ذلك
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 586