نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 443
استقى من سحبه، وارتوى بأعذبه، حام حيث حلق، وطار معه أو به تعلق، وأتقن التصنيف، وقال وحقق، فاز قدح ترمذ منه بأحد الأئمة المشاهير، وعاشت به ما عاشت، وما علمت أن ابنها من قريش في الجماهير، كيف لا يكون منهم وقد ذكر من حديث سيدهم، بل سيد البشر ما كأنه حضر به معهم في أنديتهم، وعلم من أخبارهم ما كأنه كان به في جلابيب «1» أرديتهم وتبرحت «2» سليم فخرا به، وسرورا بنسبه، لقد أعقبت ابن مرداسها العباس «3» بجده الضحاك «4» ، وقاست به من مضى ثم قالت: أين- لولا سابق الصحبة- هذا من ذاك، ثم نقعت «5» قبيلته غلل «6» صداها «7» (ص 178) بكوثره.
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 443