نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 404
الشأن، صاحب التصانيف الكثير عددها، الكبير مددها، النثير «1» كالنجوم بددها «2» ، الغزير معينها لا تدرك أقمارها داديها «3» ولا ددها «4» ، ولا يعادل وزنه الرجيح، ولا يوازي حبه وهو نجيح، حفظ المضاع»
، وحيز له الحديث كأنما تلقاه بولادته في سعد من الرضاع «6» .
ولد سنة إحدى وستين ومائة «7» .
قال أبو حاتم: كان ابن المديني علما في الناس في معرفة الحديث والعلل، وما سمعت أحمد بن حنبل سماه قط، إنما كان يكنيه تبجيلا له.
وقال ابن عيينة: تلومونني على حب ابن المديني، فو الله لما أتعلم منه أكثر مما يتعلم مني. وكان ابن عيينة يسميه" حية الوادي".
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 404