نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 386
يزيد، فإذا الدفاتر قد حملت على الدواب من خزائنه، نقول: من علم الزهري «2» .
وكان الزهري إذا جلس في بيته وضع الكتب حوله يشتغل بها عن كل شيء من أمور الدنيا، فقالت له امرأته- يوما-: والله، لهذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر «3» .
ولم يزل الزهري مع (ص 155) عبد الملك، ثم مع هشام بن عبد الملك، وكان يزيد بن عبد الملك قد استقضاه.
وتوفي ليلة الثلاثاء لسبع عشرة خلت من شهر رمضان سنة أربع وعشرين ومائة، وقيل: بعد ذلك «4» ، ودفن في ضيعته" أدامى" «5» بين الحجاز والشام.
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 386