نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 359
الثريا فوق حجاجها «1» ، تاهت به عروس غرناطة، وتطاولت، ونسر دمشق الجاثم على قبة جامعها قد أظهر انحطاطه، بقية العلماء المكثرين، والفضلاء المتبحرين، والقراء الذين لكلام الله بهم بلاغ، ودونك هو، وانفض يديك للفراغ.
ولد سنة سبع وعشرين وستمائة، وقرأ (ص 145) بالروايات على أبي الحسن علي بن محمد الشاري «2» ، وسمع التفسير من أبي عبد الله بن جوبر «3» البلنسي، وسمع الحديث من أبي الخطاب بن خليل «4» ، وأبي عبد الله الأزدي «5» ، وخلق، وانتهت إليه معرفة الحديث ورجاله «6» ، ثم معرفة القراءات «7» ، وقرأ عليه
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 359