نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 267
هشام بن عمار «1» ، فقام الرجل إليه وهو متكئ بحذاء المحراب، فقال لهشام: أبو من؟ فردّ عليه ردا ضعيفا وقال: أبو الوليد. قال: يا أبا الوليد أنا من الحرجلّة، قال: لا أبالي من أين كنت. قال إنّ أخي يعمل عرسه. قال فماذا أصنع؟ قال:
قد أرسلني أطلب المخنثين له يعني المغاني، قال لا بارك الله فيهم ولا فيك.
(ص 107) قال: وقد طلب المغبرين فأرشدت إليك، قال ومن أرشدك؟ قال:
ذاك الرجل. فرفع هشام رجله ورفسه وقال: قم، ثم صاح يا ابن ذكوان قد تفرغت لهذا!!؟ قال إي والله أنت رئيسنا لو مضيت لمضينا «2» . وقيل إن هشاما كان الخطيب «3» ، وكان ابن ذكوان يؤم في الصلوات، أو لعله كان نائب هشام.
وتوفي ابن ذكوان يوم الاثنين لليلتين بقيتا من شوال سنة اثنتين وأربعين ومائتين «4» .
ومنهم
26- هشام بن عمار بن نصير
«5» ابن ميسرة أبو الوليد السلميّ، ويقال الظفري الدمشقي، شيخ أهل دمشق
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 267