نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 255
الذلل «1» ، ما اشتمل في زمانه على مثله ضحى ولا هزيع «2» ، ولا اكتنفه أو انفرج عنه صدى «3» مساء ولا صديع «4» . قرأ القرآن على حمزة، وأخذ الحروف عن أبي عمرو وأبي بكر بن عياش «5» ، وبرع في القراءة والحديث، وأقرأ الناس بعد حمزة «6» . قال أحمد بن حنبل ما رأيت أفضل (ص 102) منه. وقال قتيبة قيل لسفيان بن عيينة قدم حسين الجعفي فوثب قائما، وقال: قدم أفضل رجل يكون قط «7» ، وقال موسى بن داود كنت عند ابن عيينة فأتاه حسين الجعفي فقام سفيان وقبل يده «8» .
وعن الكسائي قال: قال لي الرشيد: من أقرأ الناس؟ قلت حسين الجعفي «9» .
وقال أحمد بن عبد الله «10» : كان حسين يقرئ القرآن، ورأس فيه، ولم أر
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 255