نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 252
الهذلي «1» : لم ير في زمن يعقوب مثله، كان عالما بالعربية ووجوهها، والقرآن واختلافه، فاضلا تقيا نقيا ورعا زاهدا، بلغ من زهده أنه سرق رداؤه عن كتفه وهو في الصلاة، وردّ إليه ولم يشعر، لشغله بالصلاة، وبلغ من جاهه بالبصرة أنه كان يحبس ويطلق «2» ، ولبعضهم «3» : [الطويل]
أبوه من القراء كان وجدّه ... ويعقوب في القراء كالكوكب الدّري
تفرّده محض الصواب ووجهه ... فمن مثله في وقته وإلى الحشر
قال طاهر بن غلبون: وإمام أهل البصرة بالجامع لا يقرأ إلا بقراءة يعقوب، يعني في الصلوات «4» . قال ابن سوار «5» وغيره، توفي في ذي الحجة سنة خمس ومائتين، عن ثمان وثمانين سنة «6» .
ومنهم
18- يحيى بن آدم بن سليمان أبو زكريا القرشي
«7» مولى أبي معيط الكوفي، صاحب أبي بكر بن عياش، روى حروف عاصم
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 252