responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 5  صفحه : 245
عثمان بن أبي شيبة أحضر الرشيد أبا بكر بن عياش من الكوفة، فجاء ومعه وكيع، فدخل ووكيع يقوده، فأدناه الرشيد وقال: أدركت أيام بني أمية وأيامنا فأينا خير؟ قال: أولئك كانوا أنفع للناس وأنتم أقوم بالصلاة، فصرفه الرشيد، وأجازه بستة آلاف دينار «1» ، وأجاز وكيعا بثلاثة آلاف دينار «2» . قال أبو عبد الله الحنفي لم يفرش لأبي بكر بن عياش فراش خمسين سنة «3» . وروي أنه مكث أربعين سنة يختم القرآن في كل يوم وليلة «4» . وقال يحيى بن سعيد زاملت أبا بكر بن عياش إلى مكة فما رأيت أورع منه، ولقد أهدى له رجل رطبا فبلغه أنه من البستان الذي أخذ من خالد بن مسلمة المخزومي «5» ، فأتى آل خالد فاستحلهم وتصدق بثمنه «6» .
وقال أبو عبد الله المعيطي رأيت أبا بكر بن عياش بمكة، فأتى سفيان بن عيينة فبرك بين يديه، فجاء رجل فسأل سفيان عن حديث فقال: لا تسألني ما دام هذا الشيخ قاعدا «7» . وقال أبو هشام الرفاعي: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: أبو بكر خليفة رسول الله في القرآن إن الله تعالى (ص 97) يقول: (للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم) إلى قوله أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ
«8» فما سماه الله صادقا فليس يكذب، هم قالوا: يا

نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 5  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست