نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 221
قائما «1» بكتاب الله، حافظا للحديث، بصيرا بالفرائض والعربية «2» ، عابدا خاشعا، قانتا لله، ثخين الورع، عديم النظير، وكان يجلب الزيت من العراق إلى حلوان، ويجلب من حلوان أعواضه إلى الكوفة «3» ، قال أبو عبيد (ص 84) :
حمزة هو الذي صار أهل الكوفة إلى قراءته، من غير أن تطبق عليه جماعتهم.
وقال شعيب بن حرب: أمّ حمزة الناس سنة مائة «4» ، ودرس عليه سفيان الثوري القرآن أربع درسات «5» .
وقال حمزة: ولدت سنة ثمانين وأحكمت القرآن ولي خمس عشرة سنة.
وقال مندل «6» : إذا ذكر القرآن فحسبك بحمزة في القرآن والفرائض «7» .
وقال عبد الله العجلي: كان حمزة سنة يكون بالكوفة وسنة بحلوان فختم عليه رجل من أهل حلوان من مشاهيرهم، فبعث إليه بألف درهم، فقال لابنه:
كنت أظن لك عقلا أنا آخذ على القرآن أجرا؟ أنا أرجو على هذا الفردوس!!
وقال خلف بن تميم: مات أبي وعليه دين، فأتيت حمزة ليكلم صاحب
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 221