نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 216
جعفر حين احتضر جاءه أبو حازم ومسيخة فأكبوا عليه يصرخون به، فلم يجبهم، فقال ختنه شيبة: ألا أريكم منه عجبا؟ قالوا: بلى. فكشف عن صدره فإذا دوارة بيضاء مثل اللبن، فقال أبو حازم وأصحابه هذا والله نور القرآن «1» .
قال سليمان فقالت لي أم ولده بعد ما مات: صار ذلك البياض غرة بين عينيه.
وقال نافع: لما غسل أبو جعفر نظروا ما بين نحره إلى فؤاده مثل ورقة المصحف، فما شك من حضر أنه نور القرآن «2» . وتوفي سنة سبع وعشرين ومائة في قول محمد بن المثنى، وقيل سنة ثمان وعشرين، وقال خليفة: سنة اثنتين وثلاثين، وقيل سنة إحدى وثلاثين، وقيل سنة ثلاث وثلاثين عن نيف وتسعين سنة «3» .
ومنهم 7- عاصم بن أبي النجود بهدلة الأسدي
«4» مولاهم الكوفي القارئ الحناط الإمام أبو بكر «5» ، أحد السبعة، وواحد الكل
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 216