نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 188
ابنه المظفر ثم الناصر بن المنصور، فقتل وانقرضت سلطنتهم «1» . ولم تجتمع بعد ذلك سلطنة الأندلس لغير خلفاء بني مروان إلى أن ملكها بنو عبد المؤمن «2» . ولما ثار عليهم المتوكل بن هود اجتمعت سلطنة الإسلام بها، ولم يشذّ عنه إلى مملكة بلنسية «3» وكورة طبيرة وما انضاف إليها فاستحق اسم السلطنة بمعظمها، ولما مات توزعها ملوك «4» .
[سلطنات رومية والقسطنطينية]
وأما الأرض الكبيرة ذات الألسن الكثيرة فهي سلطنات مختلفات كثيرة، كسلطنة روميّة والقسطنطينية، وسلطنة البنادقة «5» ، وسلطنة الأنكبردا «6» وسلطنة الباشقرد والإسلام كثير في هذه السلطنة «7» .
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 188