نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 173
مهدي «1» ، وادّعوا الخلافة، وخطب بأمير المؤمنين، فكانوا من الخوارج، ومنهم أخذها السلطان الأعظم صلاح الدين، فصارت مضافة إلى بلاده، وآل أمرها إلى أن كانت للسلطان مسعود ابن السلطان الأعظم الملك الكامل «2» ، فورثها عنه نور الدين بن الرسول «3» ، وكان سريرها في مدة بني زياد مدينة زبيد، وفي مدة الصليحيين صنعاء وجبلة، وفي مدة الزريعيين الدّملوه، وفي مدّة المسعود تعز «4» وحضر موت سلطنة «5» ، ولكنها طويلة ضيقة ومتجاذبة البلاد من جيرانها، وكذلك الشحر «6» وعمان سلطنة أضخم وأنبه من حضر موت
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 173