نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 166
[خوزستان (الأهواز) ]
وأما خوزستان فهي المعروفة (ص 59) في الكتب بالأهواز «1» ، وقد كان يعقوب الصفار «2» الذي خرج من سجستان وعاث في الأرض اختار الإقامة فيها. وبها مات، وسرير السلطنة فيها مدينة تستر «3» التي تقولها العامة بإعجام السين.
[العراق السلطنة العظمى]
وأما العراق فهي السلطنة العظمى التي هي من الدنيا بمنزلة القلب من الجسد، ومن ملكها فله الفضيلة على سلاطين العالم «4» ، وبها كانت أكاسرة
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 5 صفحه : 166