نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 4 صفحه : 50
بني حسن إني نهضت بشأركم ... و [ثار] «1» كتاب الله والحقّ والسّنن
وصيّرت نفسي للحوادث عرضة ... وغبت عن الإخوان والأهل والوطن
(472) وأكثر ما أطاعت له في اليمن النجود، وانقادت إلى حكمه ودانت له ولإمامته، واجتهدت على استمرار أمره واستدامته.
وقام بعد الهادي ولده المرتضى «2» ، وتمت له البيعة ثم اضطرب أمره، واضطرّ إلى تجريد السّيف، وقاتله الناس، وفي ذلك يقول «3» : (الرمل)
كدّر الورد علينا بالصّدر ... فعل من بدّل حقا وكفر
أيها الأمة عودي للهدى ... ودعي عنك أحاديث البشر
عدمتني البيض والسّمر معا ... وتبدلت رقادا بسهر
لأجرّنّ على أعدائنا ... نار حرب بضرام وشرر
وكان رحمه الله خطيبا شاعرا ذا مقال يستفزّ ناظما وناثرا.
قال صاحب" التبيين في أنساب الطالبيّين": وهم الآن الأئمة باليمن.
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 4 صفحه : 50