نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 4 صفحه : 385
وبشلوس «1» ، وهؤلاء جميعهم ديارهم ضواحي القاهرة إلى أطراف الشرقية.
وبالإسكندرية من جذام ولخم أقوام ذوو عدد وعدد وأهل شجاعة وإقدام وضرب بالسيف ورشق بالسّهام، ولهم أيام معلومة وأخبار معروفة ووقائع في البرّ والبحر مشهورة.
وبرشيد «2» القراططة ومصفونة من مرديش «3» ، وبالبحيرة والغربية طوائف من مزاته وبقليوب طوائف من فزارة، ومنهم بنو بعاية وهم أعيان، ودارهم أطراف الشرقية وما أخذ شرقا وقبلة.
وأما العائذ فكثير في العرب، والمشهور منها بمصر عائذ جذام، وبالحجاز عائذ ربيعة، وأما عائذ فرير، فلما تنافرت ثعلبة وجذام ادعوا في ثعلبة.
وبالمنوفية كما تقدم فرقة من لواثة منهم بنو يحيى والوسوة وعبدة ومصلّة، وبنو مختار (69) ، قال: ومعهم في البلاد أحلاف من مزاته، وزنارة، وهوارة، وبني الشعرية إلى قوم آخرين، ومن زنارة مرديش، وبنو صالح، وبنو مسام، وزمران، وورديغة، وعرهان، ولقان ومن هوّارة بنو محريش وبنو أسرات «4» وبنو قطران وبنو كبريث.
وأما ثعلبة مصر والشام فمن طيئ وفي كلّ من خندف وقيس ومراد ويمن وثعلبة قال:
وكانوا كما ذكر يعني ثعلبة مصر يدا مع الفرنج قديما لكنني لم أرهم إلا غزاة مجاهدين لهم آثار في الفرنج، وهي بطنان درما وزريق ابنا عوف بن ثعلبة، ويقال: بل ابنا ثعلبة لصلبه.
واسم درما عمرو، وإنما غلب عليه اسم أمّه درما، ومن أفخاذ درما بمصر: سلامة، والأحمر،
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 4 صفحه : 385