نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 4 صفحه : 273
[الشمطاء] «1» وما أشبهها «2» لك.
[ودعا أنمارا، وهو في مجلس له، وقال: هذه البدرة «3» والمجلس وما أشبهها «2» لك] «1» .
ودعا ربيعة فأعطاه حبالا سودا من شعر، وقال: هذا وما أشبهه «2» لك. «4»
وأعطى مضر قبة حمراء، وقال: هذه وما أشبهها «2» لك، ثم قال: وإن أشكل عليكم شيء فأتوا الأفعى بن (12) الأفعى الجرهميّ «5» ، وكان ملك نجران.
فلما مات نزار ركبوا رواحلهم آمّين الأفعى، فلما كانوا من نجران على يوم إذا هم بأثر بعير، فقال إياد: بعير أعور، فقال أنمار: وإنّه لأبتر، فقال ربيعة: وإنه لأزور، وقال مضر:
وشارد لا يستقرّ، فلم ينشبوا أن وقع لهم راكب، فلما غشيهم قال: هل رأيتم من بعير ضال؟ فوصفوه له، فقال: إنّ هذه لصفته عينا فأين بعيري؟ قالوا: ما رأيناه، قال: أنتم
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 4 صفحه : 273