responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 4  صفحه : 209
فعجبت للأزهار كيف تضاحكت ... ببكائها وتباشرت بقطوبها
وقوله «1» : (الوافر)
لقد جثمت بقلبك متلفات ... بكلّ ثنيّة منها صريع
وقد تحمي الدروع من العوالي ... ولا تحمي من الحدق الدروع
ومن أهل طنجة أيضا أبو عبد الله محمد بن أحمد الحضرميّ الطّنجيّ القائل «2» :
(الطويل)
فؤادي وإن راموا الحمول حمول ... ودمعي وإن بثّوا الوصول وصول
ولم يرواش كالغرام بدمعة ... فإنّا سكتنا والدموع نقول
وقالوا: رحيل كان قلنا: فإنّه ... حياة لها عنا نوى ورحيل
وضنّوا بتوديع وجادوا بتركه ... وربّ دواء مات منه عليل
وقد ذكرنا فيما ذكره صاحب" القلائد"، وأخرجنا للتقليب هذه الفوائد، لنعرف به أنّ من طنجة على ما نسب إلى أهلها من الحمق من هذا عنوان عقله وتبيان فضله.
ثم نذكر سجلماسة «3» لأنها من أجلّ مدن برّ العدوة، وهي باب الصحراء إلى أرض السودان وبلاد مغزارة الذهب ولموقع عجيب في زرعها سنذكرها بمشيئة الله تعالى، فأول ما

نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 4  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست