نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 3 صفحه : 434
وأرباب الوظائف والسلاح كلهم خلفه وحوله وأمامه الطبردارية [1] وهم طائفة من الأكراد، ذوي الإقطاعات والإمرة يكونون مشاة وبأيديهم الأطبار [2] مشهورة.
ومن رسم الأمراء أن يركب الأمير منهم حيث يركب وخلفه جنيب، وأما أكابرهم فربما ركب بجنيبين، هذا في المدن والحاضرة، وهكذا في البر، ويكون لكل منهم طلب مشتمل على أكثر مماليكه قدامهم خزانة محمولة للطبلخانات على جمل واحد يجره راكب آخر على جمل، والمال على جملين وربما زاد بعضهم على ذلك، وأمام الخزانة عدة جنائب تجر على أيدي مماليك ركاب خيل وهجن في ركابه من العرب على هجن، وأمامها الهجن بأكوارها مجنوبة للطبلخانات قطارا واحدا وهو أربعة (المخطوط ص 211) ومركوب الهجان والمال قطاران، وربما زاد بعضهم وعدد الجنائب في كثرتها وقلتها إلى رأي الأمير وسعة نفسه.
والجنائب على ما تراه منها ما هو مسرج وملجم ومنها ما هو بعنانه لا غير، وأهل هذه المملكة يضاهي بعضهم بعضا في الملابس الفاخرة والسروج المحلاة والعدد الفاخرة.
وأما زيهم فالأقبية التترية والتكلاوات [3][1] فوقها، ثم القباء الإسلامي [1] الطبردارية جمع مفرده طبردار وهو من اللفظ التركي تبر بمعنى بلطة وهي آلة حرب قديمة ودار بمعنى صاحب والطبردارية هم حملة البلط (فرهنگ عميد 1/534) . [2] أطبار جمع طبر، والطبر هي تبر التركية بمعنى سلطة، وآلة حرب قديمة (فرهنگ رازي 128) . [3] التكلاوات جمع مفرده تكلاة وهي قبعة ذات قرن تلبس على الرأس وهي قلنسوة مغولية في الأصل حيث تشبه قرن الحيوان (فرهنگ عميد 1/604) .
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 3 صفحه : 434