responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 3  صفحه : 173
للجبل، وهي مدينة عامرة ذات قهندز عامرة، ولها ربض، وعليه سور ولها ثلاثة أبواب [1] وأوزكند [2] وهي آخر مدن فرغانة لها قهندز وربض، وأسواقها في الربض مطرزة بالبساتين والمياه الجارية.
قال صاحب كتاب أشكال الأرض: وليس بما وراء النهر أكثر قرى من فرغانة، وربما بلغ حد القرية مرحلة لكثرة أهلها، وانتشار مواشيهم في المرعى، وسألت عن هذا العميد أبا المكارم حميد بن محمد الفرغاني فقال: كانت أكثر مما قال، والبلاد باقية على هذه الحال في الاتساع (المخطوط ص 83) ولكن قد قل ناسها.
وأما أشروسنه [3] فهو اسم لإقليم كالسغد، وقاعدتها مدينة تومجكت [4] ، وبها من المدن ارسبانيكث [5] وعرق [6] وفنكت [7] وساباط [8] ورامين [9] .
قال صاحب الروض المعطار في أخبار الأقطار [10] : أشروسنة أرض يحيط بها

[1] الأبواب الثلاثة هي: باب الجبل، وباب النهر، وبابا مغكدره (تركستان 267) .
[2] أوزكند: تكتب أيضا يوزكند بها شهرستان وقلعة وربض ولها أربعة أبواب، وتقع على نهر قرادريا (ابن خرداذبه 30) .
[3] أشروسنة: إقليم من بلاد الترك عاصمته بونجكث وهي تكتب أسروشنة (انظر: ابن خرداذبة 29، الإصطخري 343.
[4] نومجكث هي بونجكث أو ينجكث كانت تتكون من قلعة وشهرستان يشقه النهر، وربض (الإصطخري 326- 327، ابن حوقل 379- 380، المقدس 377) .
[5] هي مدينة ارسبانيكث أو ارسيانيكث، على حدود فرغانة (المقدسي 365) .
[6] عرق وهي غزن على فرسخين من فغكث وستة من خجند (الإصطخري 326) .
[7] فنكث هي فغكث على ثلاثة فراسخ بونجكث على طريق خجند (ابن حوقل 404، الإصطخري 326) .
[8] ساباط: وتقع ما بين سمرقند وخجند، بينها وبين زامين ثلاثة فراسخ (انظر: الإصطخري 343، المقدسي 342، ابن خرداذية 27) ، ويذكر اسكفارسكي إنها قرية اسكي سقط (تركستان حاشية ص 279) .
[9] رامين: هي زامين الواقعة على ضفتي نهر، بجوار مدينة سرسنده الجديدة (ابن حوقل 380- 381، المقدس 277) .
[10] الروض المعطار في أخبار الأقطار.
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 3  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست