responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 3  صفحه : 164
فقال: كأنها السماء في الخضرة، وكأن قصورها النجوم الزاهرة، وكأن جداولها أنهار المجرة، فاستحسنوا هذا التشبيه.
وبسمرقند حصن ولها أربعة أبواب، باب مما يلي المشرق، ويعرف بباب الصين، مرتفع عن وجه الأرض ينزل إليه بدرج كثيرة، مطل على وادي السغد، وباب مما يلي المغرب يعرف بباب النوبهار، وهو على نشز من الأرض، وباب مما يلي الشمال، يعرف بباب بخاري، وباب مما يلي الجنوب، يعرف بباب كش [1] .
وفي سمرقند ما في المدن العظام من الأسواق الحسان والحمامات والخانات [2] والمساكن، ولها مياه جارية، تدخل إليها في نهر، وقد بني عليه مسناة عالية من الأرض (في بعض المواضع، بل) [1] في وسط المشرق من حجاره يجرى عليها الماء من موضع يعرف بالصفارين [3] ، إلى أن مدخل باب [2] (المدينة خندق عظيم مستقل فاحتيج إلى مسناه في هذا الخندق (المخطوط ص 77) حتى يجرى الماء إلى المدينة، وهو نهر قديم جاهلي في وسط أسواقها بموضع يعرف برأس الطاق [4] ، من أعظم موضع بسمرقند، ولهذا النهر على حاشيته مستغلات موقوفة على مرماته ومصالحه، وعليه الحفظة صيفا وشتاء، وليس [5] لسور الربض بها أبواب تغلق،

[1] ذكر الإصطخري أن لها أربعة أبواب هي باب الصين، وباب النوبهار أو الحديد، وباب بخارى أو أشروسنة، وباب كش أو الباب الكبير (المسالك والممالك 316- 317- ابن حوقل 365- 366 المقدسي 378- 279) .
[2] الخانات مفردها خان وهو بناء لإقامة التجار يدعونه أحيانا الفندق كما عند ابن بطوطة.
[3] الصفارون جمع مفرده صفار بفتح الصاد وتشديد الفاء بمعنى صانع النحاس (فرهنگ رازي 562) .
[4] انظر: ياقوت المعجم 1/446 فقد وصف نفس الوصف وذكرها السمعاني دروانوه كش.
[5] وردت بالمخطوط ليسوا.
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 3  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست