نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 3 صفحه : 161
ونهر الريكستان يأخذ من النهر المذكور بقرب إلى الريكستان ومنه يشرب الريكستان وأهل القهندز ودار الإمارة حتى ينتهى إلى قصور جلال ديزه.
ونهر يأخذ من النهر المذكور بقرب قنطرة حمدونه تحت الأرض إلى حياض بباب بني أسد [1] ، ويقع فضله في فارقين القهندز.
وهذه الأنهار طائفة ببخاري وجنانها [1] ولها رساتق [2][2] كثيرة، ونواح نفيسة وأعمال جليلة وضياع ليس (المخطوط ص 75) مثلها لأهل بلد، وإن كان لأهل ناحية أو إقليم ما يضاهى بعضها، فليس كهي، على وفورها وكثرتها.
وجميع أبنية بخاري على استماك البناء والتقدير في المساكن وارتفاع أراضي الأبنية، فهي محصنة بالقهندزات [3] وليس في داخل هذا الحائط جبل ولا مغارة ولأرض عامرة، وأقرب الجبال إليها جبل وزكر، ومنه حجارة أبنيتهم، وفرش أرضهم، ومنه طين الأواني والكلس والجص، ولهم خارج المدينة ملاحات، ومحتطبهم من بساتينهم، وما يحمل إليهم من المفاوز من الفضاء والطرق.
وأراضي بخاري كلها قريبة من الماء لأنها مغيض ماء السغد [4] ، ولذلك لا تنبت الأشجار العالية بها مثل المركب [3] والجوز وما أشبهها، وإذا كان من هذا الشجر شيء فهو قصير غير تام. [1] انظر: تركستان لبارتولد 200. [2] رساتق مفرده رستاق بمعنى قرى (فرهنگ عميد 2/1072) . [3] قهندزات جمع مفرده قهندز وهي بالفارسية كهن درّ أي القلعة القديمة (فرهنگ رازي 331) . [4] وردت بالقاموس ماء السعد.
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 3 صفحه : 161