نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 3 صفحه : 159
إلى خراسان، يعرف بدرب الميدان، ودرب يلى المشرق، ويعرف بدرب إبراهيم، ويليه درب يعرف بالربعة، ويليه درب المردكسان [1] ، ويليه درب كلاباذ [2] ، ويليه درب الوفهار [3] ، ويليه درب سمرقند، ويليه درب (المخطوط ص 74) بغاشلوز [4] ، ويليه درب الرامينية [5] ، ويليه درب حدس [6] ، ويليه درب غشج [7] .
وليس في مدينة بخاري ولا قهندزها [8] ، ماء جار لارتفاعها، ومياهها من النهر الأعظم الجاري من سمرقند، ويتشعب من هذا النهر الأعظم في مدينة بخاري نهر يعرف بنهر فنتيرديز [9] فيأخذ من نهر بخاري، ويجري في درب المردكشان على حد باب إبراهيم حتى ينتهى إلى باب البلعمي [10] ويقع في نهر ميركيده [11] ، وعلى هذا النهر نحو ألفي بستان وقصور وأراض كثيرة، وشهرتها منه.
ومن فم هذا النهر إلى مفيضه نحو فرسخ ونهر يعرف بجوي بار بكار [12] يأخذ [1] المردكشان وهو باب سلخانه الحالي (تركستان 196) . [2] كلّاباذ وهو باب كوله (قرشي) الحالي (تركستان 196) . [3] وهو النوبهار وهو الآن باب مزار. [4] فغاسكون وهو باب إمام خاليا. [5] الراميثنة وهو الآن باب أوغلان. [6] باب حدشرون وهو الآن باب طليج. [7] باب غشج وهو الآن باب شيركيران. [8] القلاع القديمة. [9] وهي منارة زر الكبرى كما ذكرها الإصطخري ص 307 وما يليها. [10] باب الشيخ الجليل أبي الفضل هذا هو اسمها ويقصد به أبا الفضل البلعمي وزير السامانيين المتوفى سنة 329 هـ (تركستان 199) . [11] هو قناة نوكنده وتأخذ من القناة الرئيسية عند دار حمدونه وهي مصب لبقية القنوات. [12] هو جويبار بكار وتعني المجرى الذي تعم به الفائدة ويخرج من موضع وسط المدينة.
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله جلد : 3 صفحه : 159