responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 3  صفحه : 108
قال: وسمعت أنهم كانوا لا يرون غسل الثياب البتة، ولا يميزون بين ما يميزه المسلمون في شيء من طاهر ونجس البتة [1] .
قال: ومن قوانينهم التي ألفت منهم أن لا يتعصبوا لمذهب من المذاهب على مذهب، وأن لا يفخموا الألفاظ والألقاب من كلام بل يتلفظ باسم السلطان كما يسمى غيره، فيقال قد تقدم قاآن أو خان [2] بكذا وكذا، وأن لا يتعرضوا لمال ميت أصلا، ولو ترك ملأ الأرض ولا يدخلونه خزانة السلطان.
قال: وأما ترتيب العساكر والقانون المقرر في ذلك، فأعلم أنه لا ينقل في تاريخ قديم ولا حديث أن عسكرا اجتمع لسلطان كثرة كما اجتمع لهم كثرة عدد وعدد وقوة وصبرا وطاعة لسلطانهم إلا لأجل مشاهرة، ولا توقع مال وجاه بل لمجرد الطاعة حسب، ثم إذا رجعوا من القتال وكرب الحرب إلى السكون، والسلم [3] ، أخذ السلطان فيهم القلان [4] والقبجور [5] والأولاق [6] والبدرقة [7] من غير ضجر

- عصى من الخشب يجمع شبه قبة، وتجعل عليها اللبود ويفتح أعلاه ولدخول الضوء والريح جعل البادهنج ويسد متى أحتيج إلى سده (رحلة ابن بطوطة 200) .
[1] انظر جهانكشاي، الترجمة العربية 1/61- 680) .
[2] القاآن: أول مرة يكتبها المؤلف صوابا، ويبدو أنه نقلها عن علاء الدين عطا الله جويني، والقاآن هو الملك الكبير والخان هو الأمير.
[3] انظر: جهانكشاي 1/63.
[4] القلان: دراهم ترصد برسم الكلق مقررة على البلاد (حاشية المخطوط ص 48) ضريبة كانت موجودة قبل القويجور، تجبى من المسلمين وغير المسلمين (تركستان 656) .
[5] القبجور: من نوعه (أي أنه رسم مقرر) (حاشية المخطوط ص 45) القوپجور ضريبة تجبى (رأس من كل مائة رأس) وتوزع على الفقراء والمعوذين (تركستان 656) ويقول عن ابن العبري: مراعي ذوات اوربع (ابن العبري 459) .
[6] الأولاق: خيل البريد (حاشية المخطوط 45) الولاق هو خيل البريد (رحلة ابن بطوطة 262) وهو اولاغ وهو البريد عامة والبريد الخاص يسمى ناريت أو بارين تاريت والبريد العادي بيات أو تيان ينات (تركستان 657) .
[7] البدرقة: في معنى البائزة: البائزة لوح البريد (حاشية المخطوط 45) والبائزة كانت عبارة عن لوحة من-
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 3  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست