responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 24  صفحه : 417
[الكامل]
إن كنت تحفظ ما يليك فإنّما ... عمّال أرضك بالعراق ذئاب
لن يستقيموا للذي تدعو له ... حتى تضرب بالسيوف رقاب
بأكفّ منصلتين أهل بصائر ... في رفعهن مواعظ وعقاب
لولا قريش نصرها ودفاعها ... أمسيت منقطعا بي الأسباب
فقال عمر: لمن هذا الشعر، فقال: لرجل من أزد عمان يقال له كعب فقال:
ما كنت أظن أهل عمان يقولون بمثل هذا الشعر، فكتب إلى عدي بن أرطاة «1» :
إن استعمالك سعيد بن مسعود قدر من الله قدره عليك، وبلية ابتلاك بها، فإذا أتاك كتابي، فابعث إليه من يعزله، وابعث به إليّ مشدودا موثقا، فعزله واستعمل عبد الرحمن بن قيس، وحمل سعيدا إلى عمر، فلما دخل عليه، كلمه عمر فقال: أصلحك الله، أتكلمني وأنا موثق، أطلق عني حتى أتكلم بحجتي، فأطلق عنه، وقال للأزدي اضربه، فقال قمير بن سعيد: أنا الذي ضربته، ولم يضربه أبي، قال: فاعط الأزدي سوطا، وقال عمر: قم فاجلده كما جلدك، فجلد قميرا مائة سوط، فقال له أبوه: يا قمير اصرر أذنيك إصرار الفرس الجموح، وعضّ على نواجذك، واذكر أحاديث عدو أتاك، وذكر الله فإنه معجزة.
وقال المدائني، قال عمر: ما قرن شىء إلى شىء أحسن من علم إلى حلم، وعفو إلى مقدرة. قال، وقال عمر: تعلموا العلم فإنه زين للغني، وعون [ص 283] للفقير، لا أقول إنه يكسب به، ولكنه يدعوه إلى القناعة. وقال البلاذري: قدم

نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 24  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست