responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 24  صفحه : 409
أعطني ثمن طعامي.
وأتاه وهو بدابق رجل نصراني كان منقطعا [ص 277] إليه من قبل الولاية، فقال له: هل أهديت لي شيئا، قال: نعم، وأتاه بزنبيل مملوءا بيضا مطبوخا، وزنبيل ملؤه تينا، فجعل يقشر له البيض، فيأكل بيضة بتينة، حتى أتى على الزنبيلين، ثم أتوه بقصعة مملوءة مخا مخلوطا بسكر، فأكل ذلك ومرض فمات.
وقال سليمان وقد ذكر عنده تشقيق الخطب والإسهاب: من أكثر القول وأحسن، قدر على أن يقل فيحسن، وليس من قصر فأحسن بقادر على أن يطيل فيحسن.
وقام إليه رجل وهو يأكل فقال: إني زوجت ابني، وليس عندي ما أجمع به أهله إليه، فاسلفني من بيت المال، فقال: ما يزال ماص لبظر أمه يقوم إلينا فيفسد علينا طعامنا، فتنحى الرجل وجلس، فلما فرغ من طعامه قال: قلت ماذا لله أبوك، فرد عليه مسألته، فقال: فكم عطاؤك؟ قال: مائتا دينار، فقال: يا قسامة، أعطه مائتي دينار، ومائتي دينار، ومائتي دينار، وطوّل نفسه وطوّل نفسه حتى انقطع، فنظر فاذا جميع ذلك قيمة اثنين وسبعين ألف درهم، ثم قال: أيا رجل رضيت؟ قال: نعم، فرضي الله عنك يا أمير المؤمنين، فقال: يا قسامة، اضعفها له، فأخذ مائة ألف وأربعين ألف درهم.
وحدّث محمد بن سعد عن الواقدي قال: انصرف سليمان من صلاة الجمعة، فأكل شحم كلي أربعين جديا، وصحيفة مملوءة مخا، وغير ذلك ثم جامع، فقام «1» عن الجارية موعوكا، فمات بدابق. وقال جرير: فياقوم، ما بالي

نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 24  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست