responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 24  صفحه : 314
وبايعه قاضي القضاة، تاج الدين عبد الوهاب العلامي المعروف بابن بنت الأغر، ثم الظاهر بيبرس، ثم عامة العلماء، وأهل الشرف، ووجوه قريش، وعامة أرباب الدولة، وكان شهما لا يطاق، وشيهما ما لسمه درياق، وراميا رام أن يصمي بسهمه من مصر من بالعراق، وضاق الظاهر به لما رأى منه ومن وقاره المبثوث في نفوس الخلق، فما صدق أن وردت على المستنصر كتب أهل العراق باستقدامه، فجهزه في جيش استخدمه له، وخرج معه إلى دمشق، وكان الظاهر يركب إلى خدمته في كل يوم، ثم سار إلى العراق في دولة كاملة، بأرباب الوظائف، والشعار الكامل، ففتح كثيرا من البلاد الفراتية، حتى أتى العراق، فجاءه أهلها، وتلك شميتهم من قديم، ونصرهم لكل قائم بدعوة حق، وخرج له التتار فقاتلهم وثبت حتى قتل، واستحر القتل في عسكره، إلا من عجل الهزيمة، وكان قدومه مصر [سنة 659 هـ] ...... «1» ومبايعته في [العام نفسه] ...... «2»
ثم:
93- الحاكم بأمر الله
أبو العباس أحمد «3» بن محمد بن الحسن علي بن الحسن بن الراشد بن

نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 24  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست