responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 24  صفحه : 286
يلزمنا فنحن نولي من نريد، وهو الزاهد الدّيّن الذي ليس في الدار مثله، فقال السلطان: من هو؟ فقال: الأمير أبو عبد الله محمد بن المستظهر، فقال:
وتضمن ما يجري منه، فقال الوزير: نعم، وكان الأمير أبو عبد الله صهر الوزير على ابنته، وأنها دخلت يوما الدار في خلافة المستظهر، فرآها الأمير أبو عبد الله فطلب من أبيه تزويجها، فزوجه بها، فدخل بها، وبقيت عنده، ثم توفيت، فقال السلطان: ذلك إليكم، وكتموا الحال لئلا يشتهر الأمر فيقتله الراشد، ثم رحل السلطان والجماعة نحو بغداد، فأما الراشد فإنه لما بويع ببغداد بالخلافة بعد مقتل أبيه المسترشد بالله، أرسل إلى الأمير عماد الدين زنكي آقسنقر يستدعيه ليحدثه، وضمن له أن تكون السلطنة والملك للملك ألب أرسلان بن محمود بن محمد بن ملكشاه الذي عند أتابك، وأن تكون أتابكة السلطنة والخلافة بحكم عماد الدين.
ثم:
84- دولة الرّاشد بالله
أبي جعفر منصور «1» بن الفضل المسترشد، وكان بأبيه يسترشد، وعلى نحو ما قرره يحل ويعقد [ص 179] ويعد وينقد، ووجد لمهلك أبيه مالا قدر بملك

نام کتاب : مسالك الأبصار في ممالك الأمصار نویسنده : العمري، ابن فضل الله    جلد : 24  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست