نام کتاب : مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع نویسنده : ابن عبد الحق جلد : 1 صفحه : 381
الجبل نفسه وهو سراته الحجاز وما احتجز فى شرقيّه من الجبال وانحدر إلى ناحية فيد والجبلين إلى المدينة تثليث، وما دونها فى ناحية فيد حجاز. والعرب تسميه نجدا وجلسا وحجازا.
والحجاز يجمع ذلك كلّه، وصارت بلاد اليمامة والبحرين وما والاها العروض، وفيها نجد وغور لقربها من البحار وانخفاضها فى مواضع منها، ومسائل أودية منها، والعروض يجمع ذلك كلّه.
وصار ما خلف تثليث وما قاربها إلى صنعاء، وما والاها إلى حضر موت والشحر وعمان وما بينهما اليمن، وهو يجمع ذلك كلّه «1» .
(الحجائز)
من قلات العارض باليمامة.
(حجبة)
بالفتح، ثم السكون، والباء موحدة [وهاء] «2» : من قرى اليمن، من بلاد سنحان.
(الحجر)
بالكسر، ثم السكون، وراء: اسم ديار ثمود «3» ، بوادى القرى، بين المدينة والشام، كانت مساكن ثمود، وهى بيوت منحوتة فى الجبال، مثل المقابر تسمى تلك الجبال الأثالث، كلّ جبل منقطع عن الآخر يطاف حوله، وقد نقر فيه بيوت كثيرة، وتقلّ على قدر الجبال التى تنقر فيها، وهى بيوت فى غاية الحسن، فيها نقوش وطيقان محكمة الصنعة، وفى وسطها البئر التى كانت تردها الناقة. روى أنّ النّبيّ صلى الله عليه نهى عن الشرب منها.
والحجر أيضا: حجر الكعبة، وهو مصطبة محوطة بحائط إلى ما دون الصدر. منه ما تركت قريش من الكعبة واقتصرت فى بنيان [الكعبة] «4» عنه، وقد زيد فيه زيادة إلى التدوير أخرجته عن التربيع، وله بابان مع ركنى الكعبة العراقىّ والشامى، والطواف من خارجه،
نام کتاب : مراصد الاطلاع على اسماء الامكنة والبقاع نویسنده : ابن عبد الحق جلد : 1 صفحه : 381