responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مثير الغرام الساكن إلى أشرف الأماكن - ط دار الحديث نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 302
يَا رَبِّ، مَا أَدْرِي مَا يَقُولُ هَؤُلاءِ، فَقِيلَ لَهُ: انْظُرْ مَا فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ، فَطَارَتْ فِي الْهَوَاءِ وَغَابَتْ ".
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الصُّوفِيُّ، أَنْبَأنَا أَبُو سَعْدٍ الْحِيرِيُّ، أَنْبَأنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْعَبَّاسِيَّ، قَالَ: " حَجَجْتُ ثَمَانِينَ حَجَّةً عَلَى قَدَمِي عَلَى الْفَقْرِ، فَبَيْنَمَا أَنَا فِي الطَّوَافِ، وَأَنَا أَقُولُ: يَا حَبِيبِي يَا حَبِيبِي، فَإِذَا بِهَاتِفٍ يَهْتِفُ بِي: لَيْسَ تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِسْكِينًا حَتَّى تَكُونَ حَبِيبًا، فَغُشِّيَ عَلَيَّ، ثُمَّ كُنْتُ بَعْدَ ذَلِكَ أَقُولُ: مِسْكِينُكَ، وَأَنَا تَائِبٌ عَنْ قَوْلِي حَبِيبِي "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالا: أَنْبَأنَا رِزْقُ اللَّهِ، وَطَرَّادٌ، قَالا: أَنْبَأنَا ابْنُ بِشْرَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ، قَالَ: قَالَ وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ: " بَيْنَمَا امْرَأَةٌ فِي الطَّوَافِ ذَاتَ يَوْمٍ وَهِيَ تَقُولُ: يَا رَبِّ، ذَهَبَتِ اللَّذَّاتُ وَبَقِيَتِ التَّبِعَاتُ، يَا رَبِّ، سُبْحَانَكَ، وَعِزَّتِكَ إِنَّكَ لأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، يَا رَبِّ، مَا لَكَ عُقُوبَةٌ إلا النَّارَ.
فَقَالَتْ صُاحْبَةٌ لَهَا كَانَتْ مَعَهَا: يَا أُخَيَّةُ، دَخَلْتِ بَيْتَ رَبِّكِ الْيَوْمَ؟ فَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا أَرَى هَاتَيْنِ الْقَدَمَيْنِ أَهْلا لِلطَّوَافِ حَوْلَ بَيْتِ رَبِّي، فَكَيْفَ أَرَاهُمَا أَهْلا أَطَأُ بِهِمَا بَيْتَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ؟ وَقَدْ عَلِمْتُ حَيْثُ مَشَتَا وَأَيْنَ مَشَتَا "
أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ، أَنْبَأنَا أَبُو السَّرَّاجِ، أَنْبَأنَا التَّوَّزِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي

نام کتاب : مثير الغرام الساكن إلى أشرف الأماكن - ط دار الحديث نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست