responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن - ط الراية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 143
وَاحْجُرْ عَلَى عَيْنَيْكَ حِفْظًا أَنْ تَرَى ... غُصْنَيْنِ منه دنوا فاعتنقا
فطال ما استظللته مصطحبا ... سُلافَةَ الْعَيْشِ بِهِ مُغْتَبِقَا
وَلَهُ:
يَا لَزَمَانِي على اللوى عَجَبًا ... أَيُّ زَمَانٍ مَضَى وَأَيُّ حِمَى
حَلَفْتُ بالراقصات تجهداً ... عناقاً خفوضاً وأطهر أَسُنُمَا
تَحْسَبُ أَشْخَاصَهَا إِذَا اخْتَلَطَتْ ... بِالْأَكَمِ الْوُقْصِ فِي الدُّجَى أَكَمَا
تَحْمِلُ شُعْثًا إِذَا هُمْ ذكروا ... ذخيرة الأجر غالطوا السأما
عدوا نزاعاً من عامهم وتقى ... أَيَّامُ جُمَعٍ وَالْأَشْهُرُ الْحُرُمَا
حَتَّى أَنَاخُوا بِذِي السُّتُورِ مُلَبِينَ ... بِأَرْضٍ كَادَتْ تَكُونُ سَمَا
وَلَهُ:
أُجَاذِبُهَا لَوْ أَمْكَنْتُ مِنْ زِمَامِهَا ... أُرِيدُ وَرَاءً والهوى من أمامها
فما الحزن إلابين حلمي وخرقها ... وبين زفيري خائفاً ونعامها
يعر عليها يومها تَحْتَ كُورِهَا ... بِمَا فَاتَ مِنْ أَيَّامِهَا فِي مسامها

نام کتاب : مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن - ط الراية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست