responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن - ط الراية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 141
عزت فما زال بها جور النوى ... وَالْبِيدِ حَتَّى أَذْعَنَتْ أَنْ تَخْضَعَا
اللَّهُ يَا سَائِقُهَا فَإِنَّهَا ... جَرْعَةٌ حَتْفٌ أَنْ تَجُوزَ الْأَجْرُعَا
أسل بها الوادي رفيقاً إنما ... تَسِيلُ مِنْهَا أَنْفُسًا وَأَدْمُعَا
وَلَهُ:
يَا سَائِقَ الْأَظْعَانِ إِنَّ مَعَ الصَّبَا ... خَبَرًا لَوْ أَنَّكَ للصبا تتوقف
هبت بعارفه تشوق من الحمى ... أُرُجًا بِرِيَّا أَهْلِهِ يُتَعَرَّفُ
فَبَرُدَتْ بَيْنَ عُنَيْزَتَيْنِ فصارت ... كَبِدًا إِلَى زَمَنِ الْحِمَى يَتَلَهْفُ
وَلَهُ:
رَعَتْ من نياله جعداً لفيفاً ... وسبطاً يرق عليها رفيقا
وساق لها فارس الانْتِجَاعِ ... مِنْ حَيْثُ حَنَتْ نَمِيرًا وَرِيفَا
وَحَنَّتْ لِأَيَّامِهَا بِالْبِطَاحِ ... فَمَدَّتْ وَرَاءَ صَلِيفٍ صَلِيفَا
تُرَاوِدُ أيديها في الرويد ... وَيَأْبَى لَهَا الشَّوْقُ إِلا الْوَجِيفَا
فَهَلْ فِي الْخِيَامِ عَلَى الْمَأَزُمِينَ ... قَلْبٌ يَكُونُ عَلَيْهَا عَطُوفَا

نام کتاب : مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن - ط الراية نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست