responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قواعد الجغرافيا العامة الطبيعية والبشرية نویسنده : جودة حسنين جودة    جلد : 1  صفحه : 392
من الزمان فقط حيث أدى الهبوط المفاجئ في معدل الوفيات بها واستمرار معدل المواليد ثابتا إلى تزايد واضح في معدل الزيادة الطبيعية الذي وصل إلى درجة عالية في دول هذه المرحلة مثل كولومبيا "3.4%" سنويا، وإكوادور "3,4%" وفنزويلا "3,4%" وباراجواي "3.4%" وكوستاريكا "3,8%" وتايلاند "3.2%" والفلبين "3.4%" والسودان "3.2%" والجزائر "3.2%" والعراق "3.4%" ودول هذه المجموعة هي التي تحظى بأعلى معدلات للنمو السكاني في العالم والذي يكشف عن زيادة كبيرة حالية ومرتفعة في عدد السكان الذي بها يمكن أن يتضاعف في مدى الثلاثين عاما القادمة وبمعنى آخر فإن هذه الدول تعيش الآن مرحلة الانفجار السكاني الذي يعد من أبرز مشكلاتها المعاصرة.
ويعد التطور التكنولوجي الكبير من أهم العوامل التي مكنت الدول من الدخول إلى المرحلة الثانية -مرحلة الانفجار السكاني- حيث استطاعت بواسطته أن تسيطر على الأمراض الوبائية وأن تخفض من معدل الوفيات بها في فترة قصيرة مع بقاء معدل المواليد مرتفعا ولذلك فإن ديناميكية الانفجار السكاني ترجع في الأساس إلى الهبوط الكبير في معدل الوفيات نتيجة السيطرة على أسبابها.

3- المرحلة الثالثة:
وتعرف بمرحلة التزايد السكاني المتأخر Late expanding stage وهي المرحلة التي تعيشها الدول ذات الخصوبة المتوسطة "معدل المواليد أكثر قليلا من 20 في الألف" ووفيات منخفضة "معدل وفيات حوالي 10 في الألف" ويتميز النمو السكاني بأنه أقل من مستواه من المرحلة السابقة ذات التزايد المبكر وتتراوح الزيادة الطبيعية فيما بين 1% إلى 2% سنويا، مثل إسبانيا ويوغوسلافيا "1.1%" وهولندا "1.1%" ورومانيا "1.3%" والاتحاد السوفيتي "1.0%" والولايات المتحدة "1.0%".
وفي هذه المرحلة توجد دول أخرى مثل الأرجنتين "1.5%" واستراليا "1.9%" ونيوزيلندا "1.7%" وكندا "1.7%" وفي هذه الدول تلعب الهجرة الوافدة دورا ليس صغيرا في مكونات النمو السكاني، وتعد هذه المرحلة أولى المراحل التي تضم سكانا أوروبيين، ويشبه معدل النمو السكاني لديها معدل النمو العالمي في الوقت الحاضر.

نام کتاب : قواعد الجغرافيا العامة الطبيعية والبشرية نویسنده : جودة حسنين جودة    جلد : 1  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست