responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غرائب الاغتراب نویسنده : الآلوسي، شهاب الدين    جلد : 1  صفحه : 114
خير الآحاد عنه في العلى ... راح يروينا عن السبع المثاني
مفرد بالفضل كم مثنٍ له ... ما له مثلي بعرض المدح ثاني
من أناس لم يشن قدرهم ... ومعالي شأنهم ذو شنآن
طبخوا نياتهم حتى استوت ... بقدورٍ راسياتٍ وجفان
ذو يراع إن تبدي خافقاً ... علم البرق ضروب الخفقان
هل رأيتم من شجاع قبله ... ينبري أخفق من قلب جبان
عيلم بل علم في لجة ... يقذف الدر وفي رفعة شان
لا ترى الأشراف إلا دونه ... فهي كالأنبوب منه والسنان
فليقل لله دري مغتذٍ ... من أفاويق المعالي بلبان
يا ترى هل من مدان مجده ... وهو النخبة من عبد المدان
شرفتني من علاه قطعة ... نظمت أسطرها نظم الجمان
ما وعته أذني من لفظها ... أزبوراً كان أم آي قرآن
حملتني فوق وسعي يده ... آه لو قبلتها حمل امتنان
شرفي المحض لدى تعريضه ... أن يسميني في لفظ فلان
حملت أبكار فكري مدحه ... كقيان فوق راحات قيان
أنا في حملي إليه مدحي ... مثل من يحمل دراً لعمان
يا نجيباً حاز فضلاً وعلا ... في نجيب قلما يجتمعان
كنت قد أقرضتني مدحك لي ... فهو قرض داخل تحت ضماني
قيدتني منك قدماً مدحة ... أطلقت في شكرك اليوم لساني
سوف أزجي من نجيبات الثنا ... لعلاكم كل بكر وعوان
كم عجاف لعجاف سقتها ... من معان وسمان لسمان
لا يصون الدر من يعرضه ... لمهانٍ عرضه غير مصان
أتراني ساعة من زمني ... منه أحظى بلقاء أتراني
فعلي أني نجيب شاهد ... ما إليه من صباباتي عداني
بأني من لم يزل منذ نشأ ... خضل الراحة منهل البنان
حزت أجر الصوم والعيد إذا ... يتلقاك ببشر وتهاني
لا خلاك الله من دنياً بها ... كل شيء ما خلا مجدك فاني
هذه راحة فكر روق ال ... عقل معاناها براحات البيان
سطعت كالشمس من دون النهى ... فمحت ظل العنا باللمعان
خمرة بين الندامى بكرة ... دار أرخ) كأسها في رمضان (
) وكتب (في ذيلها مخبراً عن عمه. الذي هو أشفق عليه من أبيه وأمه. المولى المكتسبي أدباً هو من كل نقص عري. حضرة واحد الآحاد عبد الباقي أفندي العمري. ما نصه: وبعد أن تشرف نظر العم. بإمعانه فيما تفضل به المولى على عبده وأنعم. واطلع بنائرة نار حدسه الموصدة. كما تطلع نار الله الموقدة على الأفئدة. على ما نظمته بهذه الدفعة. بمدح تلك الحضرة الرفيعة المنعة المنيعة الرفعة. فأنشدني مرتجلاً على ذلك الروي والقافية. في نعت هذه الطلول العافية.) قوله (:
كم نزا عير على الزورا وما ... حيل فيما بينه والنزوان
) فكتبت (له في جواب إحدى القصيدتين. ما هو أقل في حقه إذا أنصفت من نصف الاثنين. ونصه:

نام کتاب : غرائب الاغتراب نویسنده : الآلوسي، شهاب الدين    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست