responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غرائب الاغتراب نویسنده : الآلوسي، شهاب الدين    جلد : 1  صفحه : 107
) ومن خير أقيال إذا عد قيلها (
فمن لي بأبيات يروقك وصفها ... يهان معاديها ويكرم ضيفها
بحيث العلى والعز بما يحفها ... ) والعز إلا في بيوت تلفها (
) عذارى وأبكار المطي حمولها (
وعصبة غي لم أجدها تطأطأت ... لرشد وإن تدعى إلى الرشد أبطأت
لها الويل قد أخطت ضلالاً وأخطلت ... ) إلى الله أشكو عصبة قد واطأت (
) على دخن بغياً فضلت عقولها (
إلام المعالي يملك الرذل رقها ... ويمنعها في ظله مستحقها
ألا عودة للمجد يعرف صدقها ... ) ألا غيرة تقضي المنازل حقها (
) ويوقظ وسنان التراب خيولها (
لها السبق في ميدان كل مخاطر ... بكل نزاري على الموت صابر
عوادي إلى أقصى علي ومفاخر ... ) عليها رجال من نزار وعامر (
) مطاعين في الهيجا كريم قتيلها (
إذا نحن لم نحمد بحالٍ ذهابنا ... إلى شرحبيل شرهم قد أنابنا
فلم لا نعاني حزننا واكتئابنا ... ) كفى حزناً إنا نعاني ركابنا (
) إلى معشر من جيل يافث جيلها (
لقد خاب مسعاهم إليها وبئس ما ... تقحمت الأمر الخطير تقحما
تروح رواء ترتمي أي مرتمى ... ) فترجع ضلعاً شفها الظمى (
) فيا ليتها ضلت وساء سبيلها (
لئن كان أصحبي كا أروع يجتري ... على كل ليث في الحروب غضنفر
رجعت عن رذل الصفات مصغر ... ) فلا أنوي للأنذال جيدي ومعشري (
) بها ليل مستن المنايا نزولها (
يؤرقني في ذكرهم حين يعرض ... نسيم الصبا يسري أو البرق يومض
أحبة قلبي حيث صدوا أو أعرضوا ... ) ويوحش من بالرصافة قوضوا (
) ولي عبرات في الديار أجيلها (
أرى جاهلاً قد نال في جهله المنى ... كذا عالماً عانى على علمه العنا
وذلك من جور الزمان وما جنى ... ) ومن نكد الأيام أن يحرم الغنا (
) كريم ويحظى بالثراء بخيلها (
أراني وأسياقي لألف وصاحب ... إلى جانبٍ أصبو وتصبو لجانب
فما بالنا لم نتفق في المذاهب ... ) تحن إلى أرض العراق ركائبي (
) وصحبي بأرض الشام طال مقيلها (
فهل تسمح الأيام لي برجوعها ... فأحظى بأحباب كرام جميعها
لقد عاقني عنها نوىً بنزوعها ... ) وأخرني عن جلقٍ وربوعها (
) علائق قد أعيى البخاتي حمولها (
لقد عادت الأيام تزهو بوصلها ... وإشراق محياها وأبيض فعلها
تذكرتها والعين غرقى بوبلها ... ) وعاودني ذكرى دمشق وأهلها (
) بكاء حماماتٍ شجاني هديلها (
شجتني وما قلب الشجي كقلبها ... ولم تحك من عيني منهل صوبها
فما برحت من شجوها أو لحبها ... ) تردد ألحاناً كأن الذي بها (
) من الوجد ما بي والدموع إذ يلها (
منازل أشواقي ومنشأ علاقتي ... وسكر صباباتي بها وإفاقتي
حلفت يميناً صادقاً جهد طاقتي ... ) لئن باعتني رمل يبرن ناقتي (
) عليّ حرام ظهرها ومشيلها (
ولم أنس لا أنسيت في كل ضامر ... وقوفي على ربع لظمياء دائر
بحسرة ملهوف وصفقة خاسر ... ) وكم لي على جيرون وقفة حائر (
) له عبرات أغرقته سيولها (
ألم تنظر الأرزاء كيف تعددت ... وساعدت النحس الشقي وأسعدت
قعدنا وقامت أرذلونا فسودت ... ) وكم باسقات في الرصافة أقعدت (
) على عجزها حيث استطال فسيلها (
بلاد سعت جهالها في خرابها ... فليس شراب يرتجى من سرابها
ولا لكريم منزل في قرابها ... ) فيمر عبر بلاد صوحت لا ترى بها (
) مقيل كريم للعثار مقيلها (
وليس عليها لو نظرت معول ... ولا عندها للآملين مؤمل
فيا لك دار قد نبت بي ومنزل ... ) بها الجود مذموم بها الحر مهمل (
) بها الشح محمود فهل لي بديلها (
ورب أخ للمجد وهو موالف ... له في ربوع اللائمين مواقف
أقول له والقول كالسم ذاعف ... ) ألا يا شقيق النفس عندي صحائف (
) لقوم لئام هل لديك قبولها (
صحائف ذي غيظ على الدهر واجد ... عليها طوى قسراً جوانح حاقد
وأني بما يبدي لساني وساعدي ... ) سأنشرها والهند وأني شاهدي (
) وأذكرها والسمهري وكيلها (

نام کتاب : غرائب الاغتراب نویسنده : الآلوسي، شهاب الدين    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست