نام کتاب : صورة الأرض نویسنده : ابن حَوْقَل جلد : 2 صفحه : 474
الله وأحسنها أشجارا وأيمنها وأطيبها ثمارا على أنّ عامّة مساكنهم بالبساتين والحياض والمياه الجارية مرصوفة فما تخلو سكّة ولا محلّة ولا سوق ولا ناحية ولا دار ولا قصبة من نهر جار أو بركة واقفة، وبفرغانه والشاش واشروسنه وسائر ما وراء النهر من «4» الأشجار الملتفّة والثمار الكثيرة والرياض المتّصلة ما لا يوجد مثله فى سائر الأمصار، وبفرغانه فى الجبال «5» الممتدّة بينها وبين بلاد الأتراك من الأعناب والجوز والتفّاح وسائر الفواكه مع الورد والبنفسج وأنواع الرياحين مباح ذلك كلّه لا مالك له ولا مانع منه، وفى جبال ما وراء النهر من الفستق المباح ما ليس ببلد غيره وباشروسنه ورد وريحان الى آخر الخريف وكذلك بالجرزوان من أرض الجوزجان وفى نواحى خراسان «10» ورد غريب الألوان يوجد الى آخر الزمان من نواوير مختلفة فيكون باطن الورقة بلون وظاهرها بغيره من صفرة مظاهرة بسواد ومن حمرة تخالفها زرقة وكحل، (9) وبما وراء النهر كور عظام وأعمال جسام وفيما يصاقب جيحون كورة بخارا على معبر خراسان ويتّصل بها سائر السغد المنسوب الى سمرقند واشروسنه والشاش وفرغانه وكش «15» ونسف والصغانيان وأعمالها والختّل وما يمتدّ على نهر جيحون من الترمذ والقواذيان «16» واخسيسك «21» وخوارزم، فأما باراب 1»
واسبيجاب الى الطراز «22» وايلاق فمجموع الى الشاش وأمّا خجنده فمضمونة الى فرغانه ويجمع ما بين واشجرد والصغانيان الى عمل الصغانيان والختّل بما وراء النهر لأنّها بين وخشاب وخرباب «19» وخوارزم حسب ما تقدّم ذكرها، وقد كان يجوز أن تجمع بخارا وكش «20»
نام کتاب : صورة الأرض نویسنده : ابن حَوْقَل جلد : 2 صفحه : 474