responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفة جزيرة الأندلس نویسنده : الحميري، ابن عبد المنعم    جلد : 1  صفحه : 191
ما بالها زار ... حوزتها ... فلم يكن عندها أهل وترحيب
وقد ذكرنا ذلك في حرف العين عند ذكر عمرة؛ وبعد ذلك كله مات على بعد أن تفرق جمعه، قيل سهم أصابه وهو على توزر سنة 585؛ وتمادت ميورقة على امتناعها إلى إن توفي المنصور في شهر ربيع الأول سنة 595؛ وولى ابنه الملك الناصر فوجه إليها الجيوش وحكم عليها كما قلناه. ثم لم تزل ولاة الملك الناصر تتخلف على ميورقة إلى أن كانت المصيبة العظمى والحادث الشنيع بهزيمة العقاب عليه سنة 609؛ ثم إن الطاغية البرشلونى تحرك إلى ميورقة عازماً عليها، فنزل عليها أسطوله في شوال سنة 626، فأراها من القتال وشدة الحصار وأنواع المحن ما لم يجر مثله في زمان، وحكم عليها عنوةً بعد طول الحصار والقتل والسبى، ثم أخذ واليها ابن يحيى فعذبه أشد العذاب حتى مات، واستولى الشرك على الجزيرة في عام 627.

ميرتلة
مدينة بالأندلس شرقي مدينة باجة، بينهما أربعون ميلاً، وهي على وادي آنة، وبمقربة من شاطئ البحر مرسى هاشم، وهو حصن أولى فيه آثار قديمة، وبه كنيسة عظيمة بنيت في أيام قسليان قيصر الذي بنيت في أيامه كنيسة طليطلة المعروفة بكنيسة الملك، وقيصر هذا أول من نسج في ثيابه وفرشه الذهب، وهو الرابع والثلاثون من القياصرة.

نام کتاب : صفة جزيرة الأندلس نویسنده : الحميري، ابن عبد المنعم    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست