مجهودك إلى مكانك. قال: فبكى جايد وندم وسار حتى دخل مصر وجعل يحدث الناس بما رأى في مسيره من العجائب.
بحيرة تنيس: قيل إنها كانت جنات عظيمة وبساتين، وكانت مقسومة بين ملكين أخوين من ولد إتريب بن مصر. وكان أحدهما مؤمناً والآخر كافراً، فأنفق المؤمن ماله في وجوه البر والخير حتى إنه باع حصته في الجنات والبساتين إلى أخيه الكافر، فزاد فيها ألفاً من الجنات والبساتين وأجرى خلالها أنهاراً عذبة، فاحتاج