responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة نویسنده : البيروني    جلد : 1  صفحه : 114
وكلّ أربعة آرها «درون» ، وفي كتاب «چرك» من هذه الأوزان ما سأحكيه ناقلا من النسخة العربيّة لم أتلقّفه من لسان وما أظنّه إلّا فاسدا فساد سائر الأشياء التي أعرفها فانّ هذا في خطّنا ضروريّ وخاصّة عند أهل زماننا الذين لا يهتمّون لتصحيح ما ينقلون قال: قال «اطري» إنّ ستّ ذرّات يعني هباءات تكون «ميرچ» وستّة ميرج خردلة وثماني خردلات أرزّة حمراء وأرزّتان حمراوان مجّة عظيمة ومجّتان «اندي» وهو ثمن الدانق على أنّ الدرهم سبعة دوانيق وأربعة اندي «ماشه» وثمانية ماشه «جهان» واثنان من جهان «كرش» وهو «سورن» ويزن درهمين وأربعة من سورن پل وأربعة بل كرب وأربعة كرب پرست وأربعة پرست آرها وأربعة آرها درون ودرونان «شرپ» «1» واثنان من شرپ «1» «جنا» ؛ ومقدار پل في مبايعات الهند مستعمل إلّا أنّه مختلف في السلع وفي البلدان ايضا ويقولون إنّه ثلث خمس «منا» ، ثمّ من زاعم أنّه أربعة عشر مثقالا وليس المنا مائتي وعشرة مثاقيل، ومن قائل إنّه ستّة عشر وليس المنا مائتي وأربعين مثقالا، ومن قائل إنّه خمسة عشر درهما وليس «المنا» مائتي وخمسة وعشرين درهما إلّا أن يكون عدده في المنا أو عدد المنا منه غير ذلك، ومن قول أطري: يكون «آرها» أربعة وستّين «پل» ومائة وثمانية وعشرين درهما وذلك موازن للرطل، ولكن «اندي» متى يكون ثمن دانق فإنّ «سورن» يحوي منه اربعة وستّين فحصّة الدرهم عنده اثنان وثلاثون فان كانت اثمان دوانيق فهي اربعة دوانيق وضعفها درهم وثلث قاصر عن الدرهمين، وهذا من نتائج التجزيف في الترجمة وخلط الآراء المختلفة من غير معرفة، وأمّا القول الأوّل المبنيّ على أن سورن ثلاثة دراهم من دراهمنا ولم يختلفوا في أنّه ربع پل فانّه يكون اثنى عشر درهما وإن كان ثلث خمس المنا فانّه مائة وثمانون درهما وهذا موهم أنّ سورن ثلاثة مثاقيل من مثاقيلنا لا دراهم؛ وقال «براهمهر» في موضع آخر من «سنكهت» : اعمل آنية مدوّرة قطرها ذراع وسمكها

نام کتاب : تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة نویسنده : البيروني    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست