محالفة قريش، وهم بنو المصطلق وبنو الهون، وعنده توفي عبد الرحمن بن أبي بكر.
حبل:
بوزن زفر، قال ياقوت: موضع باليمامة. وفي حديث سراج بن مجّاعة، عن أبيه، عن جده، قال: «أتيت رسول الله فأقطعني الغورة، وغرابة، والحبل» .
الحثمة:
بالفتح، وسكون الثاء ثم ميم وهاء: صخرات في ربع عمر بن الخطاب بمكة، وفي الحديث قول عمر: وهو يذكر جنة عدن: «وإن الذي أخرجني من منزلي بالحثمة، قادر أن يسوقها إليّ» .
الحجاز:
جاء في الحديث: «إن الدين ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها، وليعقلنّ الدين من الحجاز معقل الأرويّة من رأس الجبل..» ، وإقليم الحجاز معروف، ومنه: مكة والمدينة وجدة والطائف وتبوك وبلاد عسير وتهامة وبلاد بيشة.
الحجر: بكسر الحاء وسكون الجيم: حجر الكعبة، وبه قبر إسماعيل وأمه هاجر.
ولا زال يعرف ب «حجر إسماعيل» : وهو فناء من الكعبة في شقها الشامي، محوط بجدار ارتفاعه أقل من نصف قامة، ويرى العلماء أن صلاة الفريضة لا تصح فيه، ذلك أنه من الكعبة نفسها. الحجر:
باللفظ السابق، ويضاف إلى ثمود قوم صالح عليه السلام، وقد نزله رسول الله حين سيره إلى تبوك.
وما زال يعرف باسمه، وهو واد يأخذ مياه جبال مدائن صالح «أرض ثمود» ، ثم يصبّ في صعيد وادي القرى، فيمر سيله ب «العلا» المدينة المعروفة هناك.. وفي الحجر، عجائب آثار ثمود، وتبعد عن مدينة العلا حوالي اثنين وعشرين كيلا نحو الشمال ...
وأصبح يسمى وادي القرى: وادي العلا.
(انظر: مدائن صالح) . الحجر:
باللفظ السابق: قرية بقرب الفرع، تقع شرق رابغ بمسافة مائة كيل.
الحجون:
بفتح الحاء المهملة، ثم الجيم والراء المهملة. مكان في مكة لا زال معروفا، وجاء في البخاري، أن رسول الله أمر أن تركز رايته بالحجون، يوم فتح مكة.
الحديبيّة:
بضم الأول، وتشدد ياؤها وتخفّف.. وتقع الان على مسافة اثنين وعشرين كيلا غرب مكة على طريق جدة، ولا زال يعرف بهذا الاسم.
الحديقة:
إحدى صدقات النبي صلّى الله عليه وسلّم بالمدينة، بعواليها.
حديلة:
(قصر بني حديلة) ، هو موضع «بير حاء» المتقدم ذكره.